عـاشـــوراء - و أكـل المصــريين
مناسبات المصريين دايماً مرتبطة بالأكل
دي حاجة معروفة في تاريخ المصريين من أيام الفراعنة
و الحمد لله إن مناسبات المصريين مرتبطة بالأكل بس مش بحاجة تانية
و بمناسبة إن إحنا دلوقت في شهر المحرم
انتوا عارفين إيه أصل أكلة العاشوراء اللي هي عبارة عن مهلبية بالقمح المقشور
و اللي بناكلها كل سنة في الأيام دي , و بنهاديها لبعض كمان
إقرأ معايا اللي كتبه المؤرخ المقريزي بالنص في كتابه
المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الآثار
المعروف بالخطط المقريزية
الجزء الأول صفحة 490 طبعة دار صادر بيروت
عن الأعياد في مصر أيام الخلفاء الفاطميين
و بمناسبة إن إحنا دلوقت في شهر المحرم
انتوا عارفين إيه أصل أكلة العاشوراء اللي هي عبارة عن مهلبية بالقمح المقشور
و اللي بناكلها كل سنة في الأيام دي , و بنهاديها لبعض كمان
إقرأ معايا اللي كتبه المؤرخ المقريزي بالنص في كتابه
المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الآثار
المعروف بالخطط المقريزية
الجزء الأول صفحة 490 طبعة دار صادر بيروت
عن الأعياد في مصر أيام الخلفاء الفاطميين
عن يوم عاشوراء يقول
كانوا يتخذونه يوم حزن تتعطل فيه الأسواق و يعمل فيه السماط العظيم المسمى سماط الحزن و كان يصل إلى الناس منه شئ كثير
فلما زالت الدولة – يقصد الدولة الفاطمية يعني
اتخذ الملوك من بني أيوب يوم عاشوراء يوم سرور يوسعون فيه على عيالهم و يتبسطون في المطاعم و يصنعون الحلاوات و يتخذون الأواني الجديدة ويكتحلون و يدخلون الحمام جرياً على عادة أهل الشام التي سنها لهم الحجاج - يقصد الحجاج بن يوسف الثقفي - في أيام عبد الملك بن مروان ليرغموا بذلك آناف شيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء و حزن فيه على الحسين بن علي لأنه قتل فيه
و قد أدركنا بقايا مما عمله بنو أيوب من اتخاذ يوم عاشوراء يوم سرور و تبسط
و يعقب المقريزي بقوله
وكلا الفعلين غير جيد و الصواب ترك ذلك و الاقتداء بفعل السلف فقط
عرفتوا بقى إحنا بناكل الحاجة الحلوة يوم عاشوراء ليه
يمكن لو فكرنا شوية إننا بنتبع عادة أهل الشام اللي سنها لهم الحجاج بن يوسف الثقفي في معاداة الشيعة مش حنفكر نعملها تاني
يمكن لو فكرنا في الحزن على ابن بنت النبي – صلى الله عليه وسلم - و لا إيه حكاية يوم عاشوراء أصلا و ليه الحسين اتقتل و اتقطعت راسة و داسوا على صدره و هو ميت بالخيول و أخدوا رأسه ليزيد بن معاوية في الشام و معاها بقية أهل البيت النبوي سبايا مش حنفكر نعملها تاني
يمكن لو تعقلنا في قول القائل
كل يوم عاشوراء ، و كل يوم كربلاء
مش هانعملها تاني
لكن مادام الموضوع فيه أكلة حلوة بناكلها من السنة للسنة
يبقى و إحنا مالنا
اللي مات مات يا عم
و سيدنا الحسين دلوقت في الجنة
و الحجاج عارفين إنه راجل وحش و مش حلو خالص
كل يا عم كل
و صلي على النبيو أهل بيته
كانوا يتخذونه يوم حزن تتعطل فيه الأسواق و يعمل فيه السماط العظيم المسمى سماط الحزن و كان يصل إلى الناس منه شئ كثير
فلما زالت الدولة – يقصد الدولة الفاطمية يعني
اتخذ الملوك من بني أيوب يوم عاشوراء يوم سرور يوسعون فيه على عيالهم و يتبسطون في المطاعم و يصنعون الحلاوات و يتخذون الأواني الجديدة ويكتحلون و يدخلون الحمام جرياً على عادة أهل الشام التي سنها لهم الحجاج - يقصد الحجاج بن يوسف الثقفي - في أيام عبد الملك بن مروان ليرغموا بذلك آناف شيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء و حزن فيه على الحسين بن علي لأنه قتل فيه
و قد أدركنا بقايا مما عمله بنو أيوب من اتخاذ يوم عاشوراء يوم سرور و تبسط
و يعقب المقريزي بقوله
وكلا الفعلين غير جيد و الصواب ترك ذلك و الاقتداء بفعل السلف فقط
عرفتوا بقى إحنا بناكل الحاجة الحلوة يوم عاشوراء ليه
يمكن لو فكرنا شوية إننا بنتبع عادة أهل الشام اللي سنها لهم الحجاج بن يوسف الثقفي في معاداة الشيعة مش حنفكر نعملها تاني
يمكن لو فكرنا في الحزن على ابن بنت النبي – صلى الله عليه وسلم - و لا إيه حكاية يوم عاشوراء أصلا و ليه الحسين اتقتل و اتقطعت راسة و داسوا على صدره و هو ميت بالخيول و أخدوا رأسه ليزيد بن معاوية في الشام و معاها بقية أهل البيت النبوي سبايا مش حنفكر نعملها تاني
يمكن لو تعقلنا في قول القائل
كل يوم عاشوراء ، و كل يوم كربلاء
مش هانعملها تاني
لكن مادام الموضوع فيه أكلة حلوة بناكلها من السنة للسنة
يبقى و إحنا مالنا
اللي مات مات يا عم
و سيدنا الحسين دلوقت في الجنة
و الحجاج عارفين إنه راجل وحش و مش حلو خالص
كل يا عم كل
و صلي على النبيو أهل بيته
استاذ و رئيس قسم
ردحذف