ملاحظة هايفة من دماغ مضروبة
يمكن تكون ملاحظة هايفة
يمكن تكون نقطة في بحر
نقطة في بحر حاجات كتير أوي غلط حوالينا
وزي ما بيقولوا إن العين بتتعود على القبح أو تتعود على الجمال
بقينا كلنا متعودين على حاجات كتير أوي غلط بنشوفها ونعملها كل يوم وإحنا مش شايفين إنها غلط
**********
اسمحوا لي أقول حاجة صغننة أوي
كلنا بنشوفها كل يوم
كلنا بنعملها .. أو بنساعد غيرنا إنه يعملها
كلنا شايفين إنها شئ عادي .. بل بالعكس كمان .. شئ مفروض وطيب وعمل صالح ومساعدة للناس
خليني أكتبها لكم بطريقة كتابة السيناريو .. عشان تشوفوها وإنتوا بتقروها
وعشان أنا كمان أسترجع طرق الكتابة اللي تقريبا نسيتها
المشهد
داخل أتوبيس هيئة نقل عام .. أتوبيس أخضر كبير
أو ( أوتوبوس ) على رأي فريد الأطرش
أو ممكن تكون داخل ميني باص من اللي مافيهاش فرامل ولا سوست ولا حتى كراسي وكأنك راكب خلاط أو غسالة فول أوتوماتيك في مرحلة الشطف الأخير
الكمساري قاعد على كرسيه في آخر الأتوبيس
أو السواق قاعد في أول الميني باص
فاتح زراير القميص و حاطط منديل على رقبته و شوية جنيهات فضة وتذاكر قدامه
الدنيا زحمة ويادوب شوية الشبابيك المفتوحة تنقذ حياتك من اسفكسيا ريحة العرق وريحة الكراسي المزيتة زي مايكون كان راكبها خرفان مش بني آدم
وزي مابيقولوا في القانون واللوائح من ساعة ماعملوا للمحصل كرسي يقعد عليه إن صعود الأتوبيس من الباب الخلفي لسداد الأجرة للمحصل وإستلام التذكرة منه على أن يكون النزول من الباب الأمامي .. وفي حالة الميني باص الزبون بيدفع الأجرة وبعدين يتفضل يقعد .. حرصا على راحة وسلامة الركاب
**********
وبما إننا في مصر مش في هولندا ولا سويسرا .. ولا حتى زيمبابوي
أصبح اللي بنشوفه كل يوم واتعودنا عليه .. حاجة من اتنين :
يا إما الناس تطلع الاتوبيس تجري عشان تلحق تقعد على كرسي فاضي
يا إما الناس تطلع من الباب الأمامي والسواق يعطي إشارة بقفل وفتح الباب الخلفي المجاور للكمساري
وفي الحالتين يستتبع ذلك أن يقول السيد المحصل بصوته الجهوري الرخيم الممتع .. الأجرة اللي طلع قدااااااااااام .. أو الأجرة اللي طلع وراااااااااااااا .. في حالة الميني باص
فيتفضل السيد الراكب بأن يبعث بالأجرة بأن يعطيها للراكب الجالس خلفه الذي يعطيها بدوره للراكب الجالس خلفه الذي يعطيها بدوره للراكب الجالس خلفه وهكذا دواليك حتى تصل الأجرة للمحصل
وعندها يبادر السيد المحصل بقطع التذكرة ثم يعطيعا للراكب الجالس أمامه الذي يعطيها بدوره للراكب الجالس أمامه الذي يعطيها بدوره للراكب الجالس أمامه وهكذا ( دواليك برضه ) حتى تصل التذكرة بالسلامة إلى السيد الراكب
ملاحظة هامة :
العكس صحيح في ديناميكة أو حركية توصيل التذكرة في حالة الميني باص من الأمام للخلف أو من الخلف للأمام
**********
شئ عادي جدا .. فيها إيه يعني .. إيه الهيافة اللي أنا باكتبها دي
ماحدش يقدر يقول لأ .. أنا لن أشارك في هذا الخطأ
ماحدش يقدر يقول للسواق ما تطلعش حد من قدام يا أسطى لو سمحت
ماحدش يقدر يقول للراكب اللي طلع من قدام إنت غلطان والمفروض تدفع الأجرة قبل ما تتنيل تقعد
يمكن يكون من حق راجل كبير أو ست كبيرة أو صاحب إحتياجات خاصة إنه يعمل كده .. على عيني وراسي ولو إن من حقه يركب المواصلات ببلاش زي ماكانت الدنيا زمان وما أعرفش مين إبن الكلب اللي لغى الحكاية دي
لكن لما يبقى بني آدم زي الطور لو دخل في حيطة يهدها و يطلع والأتوبيس فاضي ومش قادر يمشي لغاية الكمساري يدفع له الفلوس و يبعتها مع الناس اللي قاعدة .. يبقى يستاهل اللي هايجراله
**********
أنا بقى عملتها .. أيوة
أنا اعترضت على الحكاية دي وأنا في الأتوبيس .. أو الأوتوبوس تاني على رأي فريد الاطرش
المصيبة بقى إن الناس انقسمت لفريقين
فريق بيتخانق معايا على قلة ذوقي وعدم مساعدتي للناس
وفريق تاني مالوش أي دعوة بأي حاجة بتحصل
والفريقين طبعا قاموا بدورهم في توصيل الأجرة للكمساري وتوصيل التذكرة للراكب وكلهم شايفين إني مجنون وعندي مشكلة نفسية ومش بحب أساعد الناس
ولما اتخانقت وصوتي علي وحاولت أفهم الناس اللي مش عايزة تفهم إن الغلط غلط والصح صح
نزلت من الأتوبيس و أنا عمال أتخانق و أبرطم
**********
ساعتها افتكرت عمنا عبد العظيم عبد الحق في فيلم الإرهاب والكباب
ضحكت .. ورجعت قلت .. مافيش فايدة
إحنا مش عايزين ثورة
إحنا عايزين الحرق .. ونبتدي على نظافة
أو فيه ممكن حل تاني كويس
ييجوا الانجليز أو الفرنساويين يحتلونا تاني
يمكن تكون نقطة في بحر
نقطة في بحر حاجات كتير أوي غلط حوالينا
وزي ما بيقولوا إن العين بتتعود على القبح أو تتعود على الجمال
بقينا كلنا متعودين على حاجات كتير أوي غلط بنشوفها ونعملها كل يوم وإحنا مش شايفين إنها غلط
**********
اسمحوا لي أقول حاجة صغننة أوي
كلنا بنشوفها كل يوم
كلنا بنعملها .. أو بنساعد غيرنا إنه يعملها
كلنا شايفين إنها شئ عادي .. بل بالعكس كمان .. شئ مفروض وطيب وعمل صالح ومساعدة للناس
خليني أكتبها لكم بطريقة كتابة السيناريو .. عشان تشوفوها وإنتوا بتقروها
وعشان أنا كمان أسترجع طرق الكتابة اللي تقريبا نسيتها
المشهد
داخل أتوبيس هيئة نقل عام .. أتوبيس أخضر كبير
أو ( أوتوبوس ) على رأي فريد الأطرش
أو ممكن تكون داخل ميني باص من اللي مافيهاش فرامل ولا سوست ولا حتى كراسي وكأنك راكب خلاط أو غسالة فول أوتوماتيك في مرحلة الشطف الأخير
الكمساري قاعد على كرسيه في آخر الأتوبيس
أو السواق قاعد في أول الميني باص
فاتح زراير القميص و حاطط منديل على رقبته و شوية جنيهات فضة وتذاكر قدامه
الدنيا زحمة ويادوب شوية الشبابيك المفتوحة تنقذ حياتك من اسفكسيا ريحة العرق وريحة الكراسي المزيتة زي مايكون كان راكبها خرفان مش بني آدم
وزي مابيقولوا في القانون واللوائح من ساعة ماعملوا للمحصل كرسي يقعد عليه إن صعود الأتوبيس من الباب الخلفي لسداد الأجرة للمحصل وإستلام التذكرة منه على أن يكون النزول من الباب الأمامي .. وفي حالة الميني باص الزبون بيدفع الأجرة وبعدين يتفضل يقعد .. حرصا على راحة وسلامة الركاب
**********
وبما إننا في مصر مش في هولندا ولا سويسرا .. ولا حتى زيمبابوي
أصبح اللي بنشوفه كل يوم واتعودنا عليه .. حاجة من اتنين :
يا إما الناس تطلع الاتوبيس تجري عشان تلحق تقعد على كرسي فاضي
يا إما الناس تطلع من الباب الأمامي والسواق يعطي إشارة بقفل وفتح الباب الخلفي المجاور للكمساري
وفي الحالتين يستتبع ذلك أن يقول السيد المحصل بصوته الجهوري الرخيم الممتع .. الأجرة اللي طلع قدااااااااااام .. أو الأجرة اللي طلع وراااااااااااااا .. في حالة الميني باص
فيتفضل السيد الراكب بأن يبعث بالأجرة بأن يعطيها للراكب الجالس خلفه الذي يعطيها بدوره للراكب الجالس خلفه الذي يعطيها بدوره للراكب الجالس خلفه وهكذا دواليك حتى تصل الأجرة للمحصل
وعندها يبادر السيد المحصل بقطع التذكرة ثم يعطيعا للراكب الجالس أمامه الذي يعطيها بدوره للراكب الجالس أمامه الذي يعطيها بدوره للراكب الجالس أمامه وهكذا ( دواليك برضه ) حتى تصل التذكرة بالسلامة إلى السيد الراكب
ملاحظة هامة :
العكس صحيح في ديناميكة أو حركية توصيل التذكرة في حالة الميني باص من الأمام للخلف أو من الخلف للأمام
**********
شئ عادي جدا .. فيها إيه يعني .. إيه الهيافة اللي أنا باكتبها دي
ماحدش يقدر يقول لأ .. أنا لن أشارك في هذا الخطأ
ماحدش يقدر يقول للسواق ما تطلعش حد من قدام يا أسطى لو سمحت
ماحدش يقدر يقول للراكب اللي طلع من قدام إنت غلطان والمفروض تدفع الأجرة قبل ما تتنيل تقعد
يمكن يكون من حق راجل كبير أو ست كبيرة أو صاحب إحتياجات خاصة إنه يعمل كده .. على عيني وراسي ولو إن من حقه يركب المواصلات ببلاش زي ماكانت الدنيا زمان وما أعرفش مين إبن الكلب اللي لغى الحكاية دي
لكن لما يبقى بني آدم زي الطور لو دخل في حيطة يهدها و يطلع والأتوبيس فاضي ومش قادر يمشي لغاية الكمساري يدفع له الفلوس و يبعتها مع الناس اللي قاعدة .. يبقى يستاهل اللي هايجراله
**********
أنا بقى عملتها .. أيوة
أنا اعترضت على الحكاية دي وأنا في الأتوبيس .. أو الأوتوبوس تاني على رأي فريد الاطرش
المصيبة بقى إن الناس انقسمت لفريقين
فريق بيتخانق معايا على قلة ذوقي وعدم مساعدتي للناس
وفريق تاني مالوش أي دعوة بأي حاجة بتحصل
والفريقين طبعا قاموا بدورهم في توصيل الأجرة للكمساري وتوصيل التذكرة للراكب وكلهم شايفين إني مجنون وعندي مشكلة نفسية ومش بحب أساعد الناس
ولما اتخانقت وصوتي علي وحاولت أفهم الناس اللي مش عايزة تفهم إن الغلط غلط والصح صح
نزلت من الأتوبيس و أنا عمال أتخانق و أبرطم
**********
ساعتها افتكرت عمنا عبد العظيم عبد الحق في فيلم الإرهاب والكباب
ضحكت .. ورجعت قلت .. مافيش فايدة
إحنا مش عايزين ثورة
إحنا عايزين الحرق .. ونبتدي على نظافة
أو فيه ممكن حل تاني كويس
ييجوا الانجليز أو الفرنساويين يحتلونا تاني
اهم حاجه الحمدلله على رجوعك للكتابه
ردحذفربنا يقدرك وتكتب وتكتب عن اي حاجه وكل حاجه ربنا يسعد ايامك
وعلى فكره دي مش ملاحظه هايفه بالعكس لكن احنا اللي اتعودنا على القهر والقبح والظلم حتى الموت اتعودنا نشوفه ومنتأثرش :(