الزيت المغلي
زمان في ابتدائي في دروس التاريخ كانوا بيقولوا لنا على المقاومة الشعبية في بورسعيد لقوات العدوان الثلاثي سنة ستة و خمسين ، إن ستات البيوت كانت بترمي الزيت المغلي على العساكر الانجليز و الفرنساوية
يااااااااااه
الزيت ... و المغلي كمان
يا تري كيلو الزيت أيامها كان بكامو أنبوبة البوتاجاز .. و لا حتى لتر الجاز اللي كانوا بيولعوا بيه البوابير كان بكام
و هل كانت الستات في البيوت بيغلوا الزيت و الميه مخصوص عشان يرموها ع العساكر الانجليز
و لا كانوا أصلاً بيطبخوا و لا بيقلوا سمك - و البورسعيدية أساتذة سمك على فكرة - و بعد ما يخلصوا قلية يرموا الزيت ع العساكر - يعني زيت بالزفارة كمان
و للدرجة دي روح المقاومة دخلت كل بيت ، حتى ستات البيوت اللي المفروض ما لهمش في السياسة و لا وجع القلب بيفكروا يعملوا أي حاجة
المهم عشان ما نطلعش برة الموضوع
كيلو الزيت ساعتها كان بكام ؟
و لو - لا قدر الله يعني
لو العدوان الثلاثي ده حصل الايام دييا ترى برضه ستات البيوت هايرموا الزيت المغلي على جنود الاحتلال و لا لسة ها يسخنوا ميه و يدلقوها عليهم
أنا عارف ها يعملوا إيه
هايقولوا يا رب إفرجها بقى
يا رب اصلح الحال .. دا احنا غلابةاللهم عليك بالإنكليز و أعوانهم
و بس
عرفتوا بقى الزيت سعره بيغلا يوم عن يوم ليه ؟؟؟؟
الزيت دلوقت ببلاش على التموين يا أخ
ردحذف